اولا : بسم الله الرحمن الرحيم
ثانيا : هذا اول موظوع اطرحه بالمنتدى وانشاء الله انه يعجبكم ولا تحرموننا من الردود . رجلان يتنازعان على أبوة فتى يبلغ 15 عاما بسب .... !!
تنازع سعوديان أمام محكمة بمدينة الطائف على أبوة فتى بعد مرور 15 عشر عاما على ميلاده بسبب ؤويا جاءت أحدهما في المنام، فيما لايزال المجتمع السعودي تحت صدمة قضية مشابهة جرى خلالها عملية تبادل غير مقصود بين طفلين تركي وسعودي في مستشفى بمدينة نجران السعودية.
وتنظر المحكمة الكبرى بالطائف في هذه القضية بعد أن تقدم السعودي عيد سويد العالي بدعوى يتهم فيها المستشفى بارتكاب خطأ أدى لذهاب ابنه الصغير إلى أسرة أخرى قبل 15 عاما بناء على رؤيا جاءته في المنام، مدعما ادعاءه برأي أحد مفسري الأحلام، بحسب تقرير كتبه الصحافي عناد العتيبي ونشرته صحيفة "المدينة" السعودية الثلاثاء 13-11-2007.
وكان المجتمع السعودي شهد جدلا واسعا خلال الأيام الأخيرة حول هوية طفلين سعودي وتركي يعيش كل منهما لدى أسرة الآخر خطأ منذ ولادتهما قبل أربع سنوات، والاستعانة بفحص الحمض النووي الذي أثبت حدوث تبادل بين الطفلين أثناء وجودهما في المستشفى.
وقال عيد سويد العالي إن زوجته الحامل "دخلت المستشفى عام 1992 لمستشفي النساء والولادة بالطائف و أنجبت حينها ولدا"، أضاف أنه على إثر ذلك قدم من حفر الباطن للاطمئنان على ابنه برفقة والدة زوجته وشقيقه.
ومضى العالي موضحا "أثناء وجود زوجتي بالمستشفى وصلت زوجة مواطن آخر لتضع مولودة أنثى ومكثت على السرير المجاور لزوجتي ولقد شاهدتها زوجتي وهي تقوم بإرضاعها لعدة أيام".
وقال إنه في صباح يوم "أخذت الممرضات الطفلة بغرض غسلها وعدن ليخبرن الأم أن المولودة ماتت"، إلا أن الزوج طالب إدارة المستشفى بجثة المولودة لرؤيتها متوعدا بتقديم شكوى ضدهم ما دفع بالممرضات إلى تهدئته والتأكيد له أن "ابنه ذكر وليس بنتا وهو على قيد الحياة".
وقال العالي إن الممرضات "قمن بإبلاغ زوجتي أن ابننا قد توفي وذلك بعد أن استلم السعودي الآخر المولود الذكر". ويمضي العالي قائلا "على الفور اتصلت بي زوجتي بغرض الحضور في اقرب وقت لمعرفة ما يحدث وعلى الفور توجهت إلى الطائف وتواجدت بالمستشفي لتداهمني حقيقة الخبر وحقيقة لإيماني بالله عز وجل اقتنعت بالحادثة ورضيت بقضاء الله وقدره".
وبعد مرور 4 سنوات على هذه الحادثة، بدأ العالي يحلم برؤيا تأتيه بعد الساعة الثالثة فجرا تؤكد أن ابنه "على قيد الحياة ومع الشخص الذي قابلته أثناء ولادته بالمستشفى واسمع فيها اسم الشخص الذي ادعيت عليه كاملا".
وقال العالي إنه "تجاهل الرؤيا.. ولكن بعد مضي عدة سنوات أخرى عادت الرؤيا لي مجددا ولأكثر من مرة" الأمر الذي دفع بالشكوك إلى قلبه، فذهب إلى أحد المشايخ بمنطقة المهد وللاستفسار عن هذه الرؤيا.
وأفاده الشيخ بأنه عليه "التأكد مما أقول وذلك بمراجعة المستشفى والتأكد من كافة الأوراق والمستندات الخاصة بالمولود وكذلك استخراج صورة من بصمات الطفل الذي سجل باسم زوجتي".
وقام العالي بما طلب منه، ويقول "لاحظت من صورة البصمات ارتفاع أصابع القدم اليسرى وبدأت الشكوك حينها تتحول إلى قناعات لايمكن تجاهلها حيث صممت على مشاهدة ابني (نايف) ذي الـ ( 15 عاما) أكثر من مرة".
وأضاف "بالفعل تم ذلك بمنطقة المحاني التي يسكنها الآن وهو مسجل بالطبع بكرت العائلة للمدعى عليه باسم (نايف)، حين مشاهدتي للابن لاحظت أن هناك ارتفاعا في الإصبع الصغير لقدمه اليسرى وهي نفس العلامة التي وجدتها بصورة البصمات وهذا يعزز القناعات التي لدي أن هذا الشاب هو ابني الذي أطالب به".
ويقول العالي "شعرت بإحساس الأبوة الخالصة تجاه هذه الشاب وأنا لا ابالغ بذلك لدرجة انه في إحدى المرات التي شاهدتها فيه قام بالسلام عليّ وتقبيل رأسي وامسكني بشدة غريبة وحقيقة لو لا أن صبرت وتماسكت لأخذت ابني معي" إلا أنه فضل أن يتم ذلك بعد الانتهاء من القضية ووفق الإجراءات الرسمية.
ويقول عن ملامح نايف إنها "قريبة الشبه من أشقائه وأخواله بشكل خاص كما أن بعض الحركات التي يقوم بها أراها في إخوته الباقين أيضا".
واضاف "ليس هذا فقط فمشاعر زوجتي لاتقل عن مشاعري ففي كل مرة تؤكد لي أن ابنها لم يمت رغم أن آخر نظرة كانت لابنها المفقود كانت عند ولادته بالمستشفى قبل 15 عاما".
والله هذا الخبر من اغرب الاخبار اللي مرت علي بحياتي
[i][b]